بيت المعرفة

اكتشفوا التأثير الهائل للعلماء العرب على الحضارة البشرية والتقدم الإنساني. في هذه المنصة التعريفية، يشاهد الزوار مجموعة كبيرة من القطع الأثرية والمخطوطات التي تسلط الأضواء على أهم إسهامات العرب في الفلك والعلوم والفنون والأدب وغيرها من المجالات. داخل أروقة بيت المعرفة، يكتسب الزوار أيضاً فهماً متعمقاً لأصول المكتبات العربية.

 

استكشفوا الكنوز النادرة

يقع بيت المعرفة في الجناح الشرقي بجوار مكتبة القصر وهو مجمع التراث الغني للمنطقة. يضم نسخة طبق الأصل من مخطوطة القرآن بجامعة برمنغهام، والتي يعود تاريخها إلى أواخر القرن السادس أو أوائل القرن السابع الميلادي. يعرض بيت المعرفة أيضاً الكتاب المقدس ومزامير داود تماشياً مع روح التسامح التي تتبناها دولة الإمارات منذ فترة طويلة.

تشمل الكنوز الأخرى أول خريطة حديثة ودقيقة لشبه الجزيرة العربية، والتي يُعتقد أنها رُسمت في عام 1561 على يد رسام الخرائط الإيطالي جياكومو غاستالدي، ومخطوطة الأطلس في علم الفلك، ونص نادر حول قواعد تسمى شرح لامية الزقاق وموسوعة التاريخ الطبيعي لبلينوس.

 

اختبروا قوة الكلمات

بجوار بيت المعرفة والقاعة الكبرى، توجد منحوتة رائعة للفنان الإماراتي مطر بن لاحج. العمل الفني تجسيد خطي لمقولة الأب المؤسس لدولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: 'الثروة ليست ثروة المال والنفط. فالثروة الحقيقية هي ثروة الرجال، ولا فائدة منها إن لم تسخّر لخدمة الشعب“.

زوروا بيت المعرفة في قصر الوطن لتنغمسوا في قرون من التاريخ العربي وتعيدوا الاتصال بجذور الأمة العربية.