استكشفوا مجموعة متميزة من الهدايا الرئاسية في قصر الوطن التي ترمز إلى تراث غني من العلاقات المميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول العالم. يقدم هذا المعرض، الذي صُمم ليكن منصة حيوية للتبادل الثقافي والدبلوماسية الدولية، فرصة للزوار للتعرّف على عدد من الهدايا والتذكارات الدبلوماسية التي استلمتها دولة الإمارات. يتعرّف الزوار أيضاً على الاعتبارات الثقافية والمراسم التي تُؤخذ في عملية اختيار الهدايا الدبلوماسية.
التذكارات الدبلوماسية في قصر الوطن
يمثل الدخول إلى قاعة الهدايا والتذكارات الرئاسية فرصة نادرة لدخول عالم الدبلوماسية الأجنبية والملكية من خلال تحف لا تقدر بثمن — وما تنطوي عليه من قصص لا تقل قيمة.
تمثل المجموعة الفريدة من الهدايا التذكارية الدبلوماسية بأبوظبي الموجودة داخل قصر الأمة طريقة لإبراز حسن النوايا والاحترام المتبادل بين دولة الإمارات ودول العالم. كما أنها دليل رائع على ثراء وتنوع التاريخ والفن والثقافات من جميع أنحاء العالم.
تُعرض دروع الساموراي من اليابان، وبراقع الصقر من ألمانيا، وبندقية تقليدية من الكويت، ومزهرية من العصر الفينيقي ومزهرية القمر من كوريا، والسجاد المنقوش ببراعة من تركمنستان، بالإضافة إلى أكاليل الذهب والميداليات والعملات المعدنية من مختلف المناطق الجغرافية والفترات التاريخية، وغير ذلك بكثير. كما أن أبرز ما في هذه المجموعة هو المخطوطات الدينية، بما في ذلك القرآن الكريم المزين بأغلفة سوداء وتطريزات ذهبية، وهي هدية من المملكة العربية السعودية. تجوّلوا في قاعة الهدايا والتذكارات الرئاسية وتمتع بمشاهدة صور الجمال والمعاني والتعاون بأسلوب خلاب.